أفلاطون: أشهر الفلاسفة في تاريخ البشرية أفكاره غيرت العالم
أفلاطون
المعروف أيضاً بأرستوكليس بن أرستون كان فيلسوفاً يونانياً كلاسيكياً، وصاحب إسهامات مهمة في الرياضيات وكتابة الحوارات الفلسفية، حيث أسس أكاديمية أثينا التي تعتبر أول مؤسسة للتعليم العالي في العالم الغربي، كما تأثر بمعلمه سقراط واستلهم من أفكاره، في حين تتلمذ على يد أفلاطون الفيلسوف الشهير أرسطو، بالإضافة إلى ذلك ترك أفلاطون إرثاً كبيراً في الفلسفة الغربية والعلوم، وبرز في محاوراته السقراطية، التي تناولت موضوعات متنوعة كنظرية المعرفة، المنطق، اللغة، الرياضيات، الميتافيزيقا، الأخلاق والسياسة، كان له مقولة شهيرة على جدار منزله تقول: «لا يدخل علي من ليس مهندساً»، لتعكس اهتمامه البالغ بالرياضيات والفكر المنطقي.
حياة أفلاطون

ولد “أرستوكليس بن أرستون”، المعروف لاحقًا بأفلاطون إما في أثينا أو أجانيطس، وعلى الرغم من عدم تحديد تاريخ ميلاده بالضبط، إلا أنه يرجح أنه ولد في عام 427 قبل الميلاد، إليكم التفاصيل:
- اكتسب أفلاطون اسمه بمعنى “عريض المنكبين” بسبب اتساع جبهته وجسمه الضخم.
- ينحدر أفلاطون من عائلة أرستقراطية مرموقة في المجتمع اليوناني.
- كان والده أرستون، المنتمي إلى كوديرين، ووالدته فريكتونا.
- بعد وفاة والده تولى تربيته زوج أمه فورلامس من سولون.
- نشأ أفلاطون في أزهى عصور أثينا، خلال ازدهار الثقافة اليونانية في عهد بيركليس.
- يذكر المؤرخ ديوجين ليوشيس (200م)، أن نسب والد أفلاطون يعود إلى ملك أثينا كودروس.
- من جهة والدته إلى ملوك ميسينيا.
- كانت والدته بينكتوني من سلالة سولون، القانوني والشاعر الأرستقراطي.
- كانت بينكتوني شقيقة كريتياس وابنة كارميدوس، وهما من الشخصيات البارزة في حكم الأوليغاركيون الذي تولى السلطة بعد انهيار أثينا في نهاية الحرب البيلوبونيسية (403-404 ق.م).
- بالإضافة إلى ذلك لدى أفلاطون ثلاثة أشقاء آخرين:
- أدمينتوس.
- قولاكن.
- بوتون.
- الدة الفيلسوف سيوسيبس الذي ترأس أكاديمية أفلاطون بعد وفاته.
- كذلك وفقًا لما ذكره أفلاطون في كتاب الجمهورية، فإن أدمينتوس وقولاكن يكبرانه سنًا.
اقرأ أيضًا: ألكسندر جراهام بيل | حكاية مخترع التليفون.. ما لا تعرفه عن ألكسندر جراهام بيل
لم يشارك أفلاطون مباشرة في الحياة السياسية لكنه حاول تطبيق أفكاره بشتى الطرق، حيث دعا إلى تغيير النظام السياسي بالكامل وجعل الفلاسفة ملوكاً، كان مؤمناً بأن الفيلسوف سيحول العالم نحو الخير إذا تولى السياسة، ولكن هذا لم يحدث.
فلم يتمكن قادة مثل سيمون، بيركليس، تيموستوكليس وميلسياديس من تحسين أخلاق الأثينيين، بل ركزوا على توسيع حدود أثينا، وقد اعترفوا بأن الأثينيين ينطويون على الشر والظلم، مما يعني أنهم لم ينجحوا في تعليمهم روح الخير والعدل أو ربما لم يرغبوا في ذلك.
إرسال التعليق