ألكسندر فلمنج: مكتشف البنسلين الذي غير التاريخ
السير ألكسندر فلمنج هو عالم اسكتلندي ولد في يوم 6 أغسطس 1881 وتوفي في 11 مارس 1955، تخصص في علوم النبات والأحياء والصيدلة وحقق العديد من الاكتشافات والإنجازات، أبرزها اكتشاف الإنزيم ليسوزايم في عام 1923، والمضاد الحيوي الشهير البنسلين المشتق من العفن في عام 1928، حصل السير ألكسندر فلمنج على جائزة نوبل في الطب في عام 1945 مع العالمين إرنست تشين وهوارد فلوري.
معلومات شخصية عن ألكسندر فلمنج

ولد في 6 أغسطس 1881 تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات، إليكم المزيد من التفاصيل:
- الوفاة 11 مارس 1955 (عمره 73 عام).
- سبب الوفاة نوبة قلبية. مكان الدفن كاتدرائية القديس بولس.
- عضو في الجمعية الملكية، والأكاديمية البابوية للعلوم، وكلية الأطباء الملكية، والأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم.
- الزوجة أماليا فليمنغ (من 1953 إلى 11 مارس 1955).
- الحياة العملية المدرسة الأم كلية لندن الإمبراطورية جامعة وستمنستر مدرسة الطب في كلية إمبريال.
- المهنة عالم في مجال الأحياء الدقيقة، ومتخصص في علم الأدوية، وطبيب، وجراح، ومخترع.
- اللغة الأم الإنجليزية.
- مجال العمل علم البكتيريا، وعلم المناعة.
- موظف في كلية لندن الإمبراطورية، وجامعة لندن.
- الخدمة العسكرية الفرع الجيش البريطاني في حرب الاستقلال الأمريكية.
- المعارك والحروب الحرب العالمية الثانية تغير.
- الجوائز هي كالآتي:
- الصليب الأكبر لوسام ألفونسو العاشر الحكيم المدني (1948).
- درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة كمبلوتنسي في مدريد (1948).
- وسام جوقة الشرف برتبة قائد (1946) وسام ألبرت (1946).
- جائزة نوبل في الطب أو الفسيولوجيا (1945).
- فارس حدث (1944).
- زمالة الجمعية الملكية (1943).
- الدكتوراه الفخرية من جامعة غراتس.
- الدكتوراة الفخرية من جامعة لياج زميل الكلية الملكية للأطباء.
اقرأ أيضًا: روبرت جودارد: أحد الآباء الثلاثة لعلم الصواريخ
نشأة ألكسندر فلمنج
بعد إنهاء دراسته في الكلية الطبية بلندن، تفرغ فلمنج لدراسة عمليات التعقيم، أثناء خدمته في الجيش خلال الحرب العالمية الأولى، ركز اهتمامه على الجروح والعدوى، وأدرك أن العديد من المطهرات تلحق أضراراً بخلايا الجسم أكثر من تأثيرها على الميكروبات، استنتج فلمنج أن الجسم بحاجة إلى مادة تستطيع القضاء على البكتيريا دون أن تلحق ضرراً بخلايا الجسم.
أبحاث ألكسندر فلمنج
تحديدًا في عام 1922 وبعد انتهاء الحرب، عاد ألكسندر فلمنج إلى مختبره لمتابعة أبحاثه، واكتشف مادة أسماها “ليسوزيم”، تفرز هذه المادة من الجسم البشري، وتتكون من مزيج من اللعاب والدموع، ولديها القدرة على القضاء على بعض الميكروبات دون إيذاء خلايا الجسم، ولكنها لم تكن فعالة ضد الميكروبات الضارة في الإنسان، ولذلك لم تعتبر اكتشافًا عظيمًا.
أما الاكتشاف الذي يعتبر إنجازًا عظيما لفلمنج فقد حدث في عام 1928 عندما لاحظ أن إحدى مزارع البكتيريا قد تعرضت للتلوث بالهواء وأصيبت بالعفن، لاحظ فلمنج أن البكتيريا حول الفطريات في المزرعة بدأت تذوب، واستنتج أن الفطريات تفرز مادة قاتلة للبكتيريا العنقودية، سماها “البنسلين”.
اقرأ أيضًا: فرانك أوليفر: مبتكر أجهزة كشف الكذب وملابسات اغتياله المروعة
نشر فلمنج نتائج أبحاثه عام 1929 ولكنها لم تلقي اهتمامًا كبيرًا في البداية، ومع ذلك أعلن أن الاكتشاف يمكن أن يكون له فوائد طبية هائلة، وبعد عدة سنوات تحديدًا في عام 1930 قرأ الباحثان البريطانيان هوارد فلوري وآرنست تشين أبحاث فلمنج، وأعادا تجاربه وطبقوا البنسلين على حيوانات المختبر، ثم على المرضى عام 1941، أثبتت تجاربهما أن هذا العقار كان هامًا جدًا.
دفن السير ألكسندر فلمنج في سرداب كاتدرائية القديس بولس في لندن، بمساعدة من حكومتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تسابقت الشركات الطبية لإنتاج كميات كبيرة من البنسلين بطرق أكثر كفاءة، وبعد استخدامه بشكل رئيسي لعلاج مرضى الحرب في البداية، أصبح البنسلين متاحًا للمدنيين في بريطانيا وأمريكا عام 1944، وعندما انتهت الحرب في عام 1945 أصبح البنسلين متاحًا للجميع، وقد أدى اكتشاف البنسلين إلى تطوير العديد من المضادات الحيوية الأخرى، ولا يزال يستخدم بشكل واسع في علاج مختلف الأمراض، مثل:
- الزهري.
- السيلان.
- الحمى القرمزية.
- الدفتيريا.
- التهاب المفاصل.
- الالتهاب الرئوي.
- تسمم الدم.
- أمراض العظام.
- السل.
- الغرغرينا.
4 comments